بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

نجم إستغنت عنه السماء

أب أختار البعد عن أبنائه وإضاعة وقته بين الشركات والأموال
والنساء واللهو فهو نجم إستغنت عنه السماء


أم ضحت بولدها لترضي ذاتها فقدمته هدية للخادمة
وإختارت سيدات المجتمع المخملي والنادي وعمليات التجميل
فهي نجمة إستغنت عنها السماء


أخ تسلط وتجبر بحق أهله وأخوته
وإختاررفاق السوء ليكونوا له خير أسرة
فهو نجم إستغنت عنه السماء


أخت ترفض الأستماع لنصيحة أمها
وتتطالب بكل جديد يخص الموضة
وجديد الأغاني فهي نجمة تخلت عنها السماء


زوج أرخص العشرة وباع الحب بلا ثمن
ترك خلف ظهره جراح تنزف دماً
فهو نجم تخلت عنها السماء

طالب رافق الفشل وتخلى عن الطموح
وصار يشكو قلة الحيلة ويبرر بشتى الطرق
ضعفه فهو نجم تخلت عنها السماء

طبيب باع الضمير بأبخس الاثمان
وأصبح يتاجر بشرف المهنة
فهو نجم تخلت عنه السماء

صديق غدر مرة وبطيبتك مسحت على غدره
بالتسامح ثم عاد وغدر بك حتى سقط من عينك
فهو نجم إستغنت عنه السماء

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

قصة رائعه جدا من بلادي - كتب أحمد سلامة

أن أحد عربان البادية  والذي يسكن بقريتنا الوادعة حيث الكرم الفياض فالقصة المشهورة والمتوارثةحكيا.فمر  خمسة رجال بقريته ،في زمن القحل والجفاف، فاعترض طريقهم؛ بان يحطوا رحالهم والمبيت عنده وتناول طعام العشاء معه ومن ثم مواصلة مسيرهم  في صباح الغد التالي، فاناخوا رواحلهم وقنعوا بالمبيت.
وشهرة هذا الشيخ واسعة بقدر ضيق حاله وقلة ماله. وكعادة أهل قريتي أنزل مضيوفيه في خلوة (صالون) وقدم لهم الماء علي رحب وسعه  كبيرين.
وكأن القدر يختبره هذه المرة حيث أصرت أم العيال (زوجته)  هي الاخري بتقديم عشاءا لضيوفه الميامين . ولشدة حرصه بالا يعلم أهل القرية بأمره ؛فالقد قام بعصب وتكتيم فوه العجل الصغير حتي لا يخور ، ويمنعه جيرانه من ذبح بقرته (لانهم يعلمون بحاله) وبالتالي اكرام مضيوفيه.
وما ان مرت عدة دقائق حتي أعد الطعام وقدم للعربان عشائهم ،ونامواعلي احسن حال.كما نام اطفاله جوعي يتضورون.
 وعند الصباح الباكر حزموا أمتعتهم الي حيث وجهتهم . وعند ما أتوا مارين ببعض بيوت القرية  ، إسترق السمع أحدهم فسمع  زوجين  يتحدثان  ،حيث كانا يخبران بقصة الشيخ الذي باتوا عنده ، فالقد  سمعهم يقولون ان البقرة التي ذبحها هي  كل ما يملك، وكانوا يتسالؤن مندهشين ومشدوهين هل جنّ هذا الرجل المسكين؟!
لقد وصل الرجال الي وجهتم ، وعندما استراحوا  وقعدوا في مجلسهم ، حكي احدهم قصة الشيخ التي سمعها من  اهل القرية عندما غادروها راحلين وماذا فعل ببقرة اولاده الوحيده وقدمها لهم كرما وضيافة، فلما احسوا كرم وعظم ذلك الرجل قررو الخمسة ان يرسل كل واحد منهم بقرةمع وليدها ، وبعد عشرين يوما وصل الراعي الي قرية الشيخ يقود خمسين رأسا من الماشية، ونزل معه الي ان ابلج الصبح،وقفل راجعا الي اهله بعد ان سلمه قطيع الابقار، فسر الرجل  وعياله سرورا عظيما ، والي يومنا هذا يتوارث ابناء  الشيخ الكرم والجود من نوع وسلالة الابقار المبروكه  .
وما تنفقوا من شئ يخلفه" ( حديث  قدسي )